camilya1 الاشراف العام
المساهمات : 231 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: كيفك أنت مع رمضان ؟؟ اتفضلي الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 4:01 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى .اخواتى الاعزاء ,, إداريين ,, ومشرفين ,, واعضاء منتدانا الغالي
كل عام وأنتم بكل خير ,, ويارب يجعلنا من المقبولين المغفورين الفائزين الـــلـــهـــم آمــــيــــن >>> متأخره <<<
هاهي العشر الأول من رمضان رحلت , وثمة حديث يخالج النفس في ثنايا هذا الوداع ,
ترى ماذا حفظت لنا ؟؟
وماذا حفظت علينا ؟؟
إن ثمة تساؤلات عريضة تبعثها النفس في غمار هذا الوداع .
* أول هذه التساؤلات
كم تبلغ مساحة هذا الدين من اهتماماتنا ؟؟
هل نعيش له ؟؟ أم نعيش لأنفسنا وذواتنا ؟؟
كم نجهد من أجله ؟؟
كم يبلغ من مساحة همومنا ؟؟
إن العيش في حد ذاته يشترك فيه الإنسان مع غيره من المخلوقات , ولا ينشأ الفرق إلا عندما تسمو الهمم , وتكبر الأهداف .
وعلى أعتاب العشر الثانية آمل ألا يكون نصيبي ونصيبك قول الله عز وجل
((رضوا بأن يكونوا مع الخوالف )) .
فالسابقون مضوا
(( والسير حفظت لنا قول بكر بن عبدالله : من سره أن ينظر إلى أعلم رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى الحسن فما أدركنا أعلم منه ,
ومن سره أن ينظر إلى أروع رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى ابن سيرين إنه ليدع بعض الحلال تأثماً ,
ومن سره أن ينظر إلى أعبد رجل أدركناه فلينظر إلى ثابت البناني فما أدركنا أعبد منه ,
ومن سره أن ينظر إلى أحفظ رجل أدركناه في زمانه وأجدر أن يؤدي الحديث كما سمع فلينظر إلى قتادة )) ,
* سؤال آخر يتردد :
حرارة الفرحة التي عشناها في مقدم رمضان تساؤلانا :
هل لازالت قلوبنا تجل الشهر ؟ وتدرك ربيع أيامه ؟
أم أن عواطفنا عادت كأول وهلة باردة في زمن الخيرات , ضعيفة في أوقات الطاعات ؟؟!
ورحم الله سلفنا الصالح فلكأنما تقص سيرهم علينا عالماً من الخيال حينما تقول : قال الأوزعي : كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كانت لأحد من التابعين , لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة ,عشرين منها لم ينظر إلى أقفية الناس .
وكانت امرأة مسروق تقول :والله ماكان مسروق يصبح ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام , وكنت أجلس خلفه فأبكي رحمة له إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة , وكان إذا فرغ من الصلاته يزحف كما يزحف البعير من الضعف .
قال أبو مسلم : أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه , والله لأزاحمهم عليه حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالاً .
* وأخيراً ... :
رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلا ينفع ذواتنا بكاء ولا عويل , ومابقي أكثر مما فات , فلنري الله من أنفسنا خيراً , فلله الله أن يتكرر شريط التهاون , وأن تستمر دواعي الكسل , فلقيا الشهر غير مؤكدة , ورحيل الإنسان منتظر , والخسارة مهما كانت بسيطة .. ضعيفة .. فهي في ميزان الأعمال قبيحة كبيرة .
فـــوداعــــــاً ياعشر رمضان الأول ,,
سائلة الله تعالى أن يكتب لنا النجاة , وأن يجعلنا في عداد الفائزين , وأن يعيننا على ما بقي من شهر الخير
ودمتن في حفظ الرحمن منقول لعيونكم | |
|